سلة الحجز

shape
shape

شرح كتاب تنقيح الأزهرية في علم النحو - لفضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة جمال عبد الموجود

  • الرئيسية
  • علم النحو
  • اللغة العربية وعلومها
  • الدورات الحرة
شرح كتاب تنقيح الأزهرية في علم النحو - لفضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة جمال عبد الموجود BEST SELLER
25 درس 0 طالب  

شرح كتاب تنقيح الأزهرية في علم النحو - لفضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة جمال عبد الموجود

  • التصنيف : علم النحو
  • آخر تحديث : 2025-04-19
  • الآراء :
    (4.00)
  •  
مقدمة

لاشك أنَّ علم النحو هو مفتاح فهم اللغة العربية، وبه يُدرَك المعنى الصحيح ويُؤمَن من الزلل في الكلام، ويحفظ اللسان من الخطأ، ويُعين على تدبّر القرآن الكريم والحديث النبوي بفهمٍ سليم. ودراسته تُقوّي البيان، وتُهذّب التعبير، وتُضيء دروب العلم بأصول اللغة وروعتها.

التفاصيل

في زمنٍ ازدادت فيه الحاجة إلى الفهم العميق للغة القرآن، يسطع نجمُ علم النحو كالسراج المنير، يُهذّب اللسان، ويُقوّم البيان، ويمنح الفكر مفاتيح الفهم السليم، ومن بين درره النفيسة، هذا الكتاب الماتع المسمى بـ :«تنقيح الأزهرية»، شامخًا في سماء الشروح النحوية، رابطًا بين الأصالة والوضوح، جامعًا بين الإيجاز والإفادة، فهو بحق  تأصيل للعربية، وتمهيد لطريق المتعلمين، يفتح لهم أبواب الفصاحة، ويقرّب إليهم قواعد النحو في أبهى حلله.

ولأجل هذه القيمة، عقدت منصة الأكاديمية العليَّة هذه الدورة العلمية الفريدة، التي يُشرح فيها هذا الكتاب القيم شرحًا وافيًا، يُنير العقول، ويزرع محبة النحو في القلوب، ويُعيد لهذا العلم هيبته ومكانته في قلوب طالبيه، وذلك بصوت العالم الربّاني فضيلة الأستاذ الدكتور/ أسامة جمال عبد الموجود، الذي جمع بين عذوبة البيان وعمق التفسير؛ لذلك إنها فرصة لا تُعوّض، لمن أراد أن ينهل من معين العربية، ويُبحر في جمالها، مستضيئًا بنور العلم، ومصحوبًا بأهل الذكر.

كتاب (تنقيح الأزهرية) هو شرح نفيس على متن الآجرومية، وضعه الشيخ خالد الأزهري، عُرف بجزالة عبارته، وحسن ترتيبه، وعنايته بتحقيق المسائل، مما جعله معتمدًا في المعاهد الأزهرية ودوائر العلم النحوي.

ـ يُستفتح الكتاب بمقدمة تمهيدية يُبيّن فيها المصنّف فضل علم النحو، وحاجة المشتغلين بالعلوم إليه، ثم يشرع في بيان تعريف الكلام وأقسامه من الاسم، والفعل، والحرف، مميزًا خصائص كلٍّ منها.

ـ ثم يتناول مسائل الإعراب والبناء، موضحًا حقيقة الإعراب، وأقسامه الأربعة: الرفع، والنصب، والجر، والجزم، ومتى يكون الاسم أو الفعل معربًا أو مبنيًّا.

ـ وفي باب الأسماء، يشرح أحكام المعرب والمبني منها، ويُفصّل القول في أنواع المعارف: كالضمير، والعلم، واسم الإشارة، والموصول، ويعرض لما يُمنع من الصرف، وما يُضاف، وما يُنكر.

ـ وفي الأفعال، يُبيّن الفروق بين الماضي والمضارع والأمر، ويذكر علامات كل منها، وحالات البناء والإعراب، وما يتصل بالأفعال من نواصب وجوازم.

ـ أما أبواب الإعراب، فيتوسع في بيان المرفوعات كالمبتدأ والخبر والفاعل، والمنصوبات كالمفعول به، والحال، والتمييز، والمجرورات بحروف الجر والإضافة.

ويُفرد فصولًا للنواسخ، ومنها:

ـ كان وأخواتها، وما تحدثه من رفع للاسم ونصب للخبر.

ـ إن وأخواتها، وأثرها في الجملة الاسمية.

ـ ظن وأخواتها، وما تدخل عليه من جملتين فتغير إعرابهما.

ـ ويتناول التوابع، وهي أربعة: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل، موضحًا شروط كل تابع ومتبوعه.

ـ ويختم بشرح مسائل النداء، والاستثناء، والإضافة، متناولًا أدوات النداء، وأنواع الاستثناء، وأحكام الإضافة.

ـ ويمتاز الكتاب بكثرة شواهده القرآنية والشعرية، وتحقيقاته الدقيقة، وعباراته المنقّحة، مع عرض مسائل الخلاف والترجيح بينها، مما يجعله جسرًا متينًا بين المتون الموجزة والشروح المطوّلة.


قم بتسجيل الدخول لإضافة رأيك / تعليقك