لا شك أن علوم الحديث من أشرف العلوم وأجَلِّها، فهي مرتبطة بالسنة النبوية المطهرة، التي تعد المصدر الثاني للتشريع، والمتضمنة كل الأحكام التفصيلية لشرعنا الحنيف، والمبينة لما جاء مجملًا في القرآن الكريم، فلله در القائل : أَهْلُ الحَدِيْثِ طَوِيْلَةٌ أَعْمَارُهُمْ ........ وَوَجُوْهُهُمْ بِدُعَا النَّبِيِّ مُنَضَّرَةْ
قال الإمام سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -: "الملائكة حرَّاس السماء، وأصحاب الحديث حرَّاس الأرض"
فمن هذا المنطلق جاءت (الدورة التخصصية في علوم السنة النبوية ) والتي تهدف إلى عدة أمور :
(1)-معرفة الدراس ماهية علوم السنة النبوية ونشأتها، ومكانتها، ومراحل تدوينها وتطورها.
(2)- الوقوف على مناهج المحدثين في تدوين السنة النبوية الشريفة، وعنايتهم بخدمتها باعتبارها المصدر الثاني للتشريع .
(3)-الإلمام بدائرة التوثيق والحجية المتمثلة في علم الحديث دراية ورواية.
(4)- تزويد الدارس بالمنهجية العلمية التي تؤهله للتصدي لشبهات أهل البدع والأهواء .
(5)- تمكين الدارس من آلية الوصول إلى الحديث في مظانه الأصلية.
(6)- تدريب الدارس على جمع أسانيد الحديث ومتونه، وكيفية الحكم عليها، والتطبيق العملي لما درسه من قواعد ومصطلحات حديثية.
المحتوى المقرر دراسته في هذه الدورة هو:
(1)- مادة تاريخ السنة النبوية المطهرة .
(2)- مادة مصطلح الحديث .
(3)- مادة دراسة الأسانيد .
(4)- مادة تخريج الأحاديث .
(5)- مادة مناهج المحدثين .
(6)- مادة الحديث التحليلي .
(7)- مادة منهجية الرد على الشبهات .
(8)- مادة تنفيد الشبهات المثارة حول السنة النبوية المطهرة والرد عليها .