لاشك أنّ علم الفقه من خير العلوم وأنفعها؛ إذ فيه التمييز بين الحلال والحرام، وهداية الأنام،والنجاة من هول الزحام،والفوز بدار السلام، فقد رسول الله ﷺ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)، فمن هذا المنطلق جاءت (الدورة التخصصية في الفقه الإسلامي)؛ لتكون نبراسًا للراغبين في دراسة الفقه الإسلامي وما يتعلق به من فنون وعلوم .
الدورة التخصصية في الفقه الإسلامي:
تُعدُّ هذه الدورة هي المسار الثالث من مسارات التعليم بمنصة الأكاديمية العليَّة، وتهدف هذه الدورة إلى :
(1)- الوقوف على الأسس التي بُنيت عليها الشريعة الإسلامية، ومعرفة مصادرها المتفق عليها، والمختلف فيها بين الفقهاء .
(2)- الإلمام بدائرة علوم فهم صحة الأحكام، وكيفية استنباطها، والتعامل مع الأدلة عند تعارضها، والجمع بينها .
(3)- إدارك الدارس أهمية التمذهب الفقهي باعتباره ركنًا محوريًا في عملية البناء المعرفي للدارسين، وأنه عمل الأمة سلفًا وخلفًا .
(4)- وقوف الدارس على القيم والآداب التي يجب أن يتحلى بها حالة كونه مستفتيًا أو مفتيًا .
المحتوى المقرر تدريسه في هذه الدورة، هو :
(1)- مادة : تاريخ التشريع الإسلامي .
(2)- مادة : مقاصد الشريعة .
(3)- مادة: القواعد الفقهية .
(4)ـ مادة : أسباب الاختلاف .
(5)ـ مادة : أحاديث الأحكام .
(6) مادة : المواريث .
(7)- مادة: أدب الفتوى .
(8)- مادة أصول الفقه .
(9)- مادة : الفقه المذهبي : ( الشافعي - الحنفي - المالكي ) .